Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
9 décembre 2019 1 09 /12 /décembre /2019 12:46
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"

فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس

يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:

"المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"

 

نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس- مكناس، فرع حمرية بمكناس  وفريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ندوة علمية في موضوع:

"المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"

وذاك يوم الخميس 05 دجنبر  2019 بمقر الفرع الإقليمي للمركز  الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس.

السياق العام للندوة:

ينطلق البناء العام للنسق التربوي التعليمي الحديث في جوهره، من مجموعة من الثوابت

 والعناصر التي تتداخل وتتكامل فيما بينها، داخل منظومة مرجعية، تهدف إلى الحد من غلبة السلطة القهرية التي تربط المتعلم)ة (بباقي العناصر في العملية التعليمية التعلمية في ظل الاتجاه الداعي إلى التدريس بواسطة المقاربة بالكفايات. في هذا الإطار انخرط النظام التعليمي المغربي منذ ما يقارب العقدين في عملية إصلاح المناهج الدراسية  التي تهدف إلى وضع المتعلم في قلب العملية التعليمية التعلمية، وجعله مسؤولا عن بناء تعلماته بشكل ذاتي، قادرا على تطوير الكفايات التي من شأنها أن تخول له الاندماج  في مجتمع دائم التغيير. ولتحقيق هذه الغاية، يشترط اعتماد الأنموذج المتمركز حول تنمية الكفايات تحولا جذريا في ممارسات المدرسين التدريسية والتقويمية، وذلك باعتماد مجموعة من المرتكزات والوثائق والتقنيات في إطار من التنظيم والهيكلة.

هذا ومن المؤكد أن إرساء الإصلاح القائم على المقاربة بالكفايات داخل المؤسسات التعليمية يفرض إشراك مختلف الفاعلين التربويين من أجل تقليص الهوة بين الخطاب العلمي الرسمي والممارسات التدريسية.  في هذا السياق، ارتأينا داخل فريق البحث في : " ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم " تناول وتدارس هذا الموضوع في إطار ندوة علمية تروم تحليل الخطاب العلمي الخاص بالمقاربة بالكفايات في العلوم وممارسة هذا الخطاب على أرض الواقع  وذلك للوقوف عن كثب على حقيقة تنزيل وتفعيل مقتضيات ومضامين المقاربة بالكفايات وتحديد درجة حضورها.

محاور الندوة:

  • قراءة في المقاربات البيداغوجية؛
  •  الاطلاع على نماذج التدريس بالكفايات؛
  • تحليل الممارسات الصفية؛
  • الوقوف على التنزيل الفعلي للمقاربة بالكفايات؛
  • اقتراح بعض التوصيات في الموضوع.

 

الجلسة الافتتاحية:

مسير الندوة: ذ. حميد قايدي، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس الفرع الاقليمي مكناس.

 

تناولت الجلسة الافتتاحية للندوة ، كلمات:

السيد المدير المساعد المكلف بتسيير شؤون الفرع الاقليمي بمكناس للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس ـ مكناس، الاستاذ عزالدين نملي نيابة عن السيد مدير المركز الذي تعذر حضوره، خلال كلمته ركز الأستاذ على أهمية الموضوع ومكانته داخل المنظومة التربوية مهنئا الفريق في شخص اللجنة التنظيمية على اختيار هذا الموضوع ومتمنيا النجاح لأشغال الندوة.

السيد مدير مختبر البحث العلمي والتطوير البيداغوجي، الأستاذ علال شاطر، استهل كلمته بالشكر الموصول لفرق البحث المكونة للمختبر على المجهودات المبذولة لملامسة الواقع التربوي والبيداغوجي بالمنظومة التربوية في بلادنا منوها بالمواضيع التي يتم تناولها في إطار الندوات العلمية والفكرية التي يتبناها المختبر ومؤكدا على حرص المختبر على دعم كل ما يخدم الحقل التربوي؛ في الأخير أعرب السيد مدير المختبر عن متمنياته بالتوفيق والسداد لهذه الندوة.

اللجنة التنظيمية، تناولت الكلمة باسم اللجنة المنظمة الاستاذة ماجدة يامني حيث تطرقت خلالها لدواعي وحيثيات تناول موضوع المقاربة بالكفايات في التدريس بصفة عامة وفي العلوم بصفة خاصة بين التنظير والممارسة الفعلية، وقدمت السياق العام الذي تندرج فيه هذه الندوة، كما اطلعت الحضور على برنامج الندوة واختتمت الكلمة بالترحيب والشكر لجميع الحاضرين وكل من لبى الدعوة للمشاركة في أشغال هذه الندوة.

تقديم المداخلات:

I ـ المداخلة الأولى:

المقاربات البيداغوجية في تدريس العلوم: من المقاربة بالأهداف إلى المقاربة بالكفايات

للأستاذ: نور الدين أمزيان، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس.

استهل عرضه من خلال تقديم كرونولوجيا عن النظام التعليمي المغربي منذ سنة 1948 و1955 ثم إلى 1957، حيث كان النظام التعليمي يخضع لتبعية المعمر الفرنسي آنذاك، ثم انتقل إلى مرحلة عهد جديد وهي فترة الاستقلال والبحث عن مغربة الأطر العاملة بالحقل التربوي....

كما تطرق الأستاذ في معرض حديثه للإصلاحات التي عرفتها المنظومة التربوية  وخصوصا محطة صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي اعلنت العشرية 2000-2009 عشرية وطنية للتربية والتكوين.

كما أشار الأستاذ أيضا إلى الإختيارات في تنمية وتطوير الكفايات التي وردت  في الكتاب الأبيض.

ورغم هذه المجهودات المبذولة فإن مستوى التحصيل الدراسي ظل متدنيا من خلال الإحصاءات الدولية التي أظهرت عدم تمكن المتعلمات والمتعلمين من اكتساب قدرات وتنمية مهارات وكفايات لغوية وعلمية، والتي أرجعها إلى ما يلي:

ـ عوامل راجعة إلى ضعف الوسائل الديداتيكية والتجهيزات المخبرية (المواد العلمية).

ـ عدم صيانة هاته التجهيزات.

ـ غياب صياغة حقيقية للكفاية المستعرضة: التمثلات

ـ عوامل راجعة إلى ضعف التكوين/ طرق التدريس/ المناهج والبرامج

ـ عوامل مرتبطة بالمنظمة المدرسية ككل.

2 ـ المداخلة الثانية:

"المشاعر  الأكاديمية وعلاقتها بأداء التلاميذ في الرياضيات: دراسة ميدانية".

للأستاذ: أحمد أغبال، أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس.

تحدث الأستاذ أحمد أغبال ، عن مشكل التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى تلميذات وتلاميذ السنة الأولى والسنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي، حيث أشار إلى أن تعلم هذه المادة رهين بتنمية القدرات العقلية العليا للمتعلم. حيث قدم نتائج بحث ميداني أجري بحولي 17 ثانوية إعدادية ، قصد قياس التحصيل في  مادة الرياضيات ودرجة ارتباطه بالعديد من المعايير ذات البعد الاجتماعي والنفسي والوجداني والاقتصادي للمتعلم.

ومن بين خلاصات هذه الدراسة كون شغف وحب مادة الرياضيات شديد الارتباط بالكفاءة الذاتية للمتعلم.

 

المداخلة الثالثة:

  "Impact de L’APO vis-à-vis de l’APC dans un concept scientifique"  

     للأستاذ: سعيد الشملال، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس.

    تطرق الأستاذ سعيد الشملال في عرضه إلى نتائج تجربة ميدانية خصصت لبناء المفهوم العلمي لدى المتعلمات والمتعلمين بالتعليم الثانوي الاعدادي وذلك من خلال اعتماد المقاربة بالأهداف من جهة والمقاربة بالكفايات من جهة ثانية، في هذا الصدد قدم مجموعة المقارنات التي أبانت على  فعالية اعتماد المقاربة  بالكفايات في بناء المفاهيم العلمية وتنمية الكفاية لدى المتعلمين مقارنة بالمقاربة بالأهداف التي تظل محدودة في هذا المجال.

المداخلة الرابعة:

"Quels obstacles à l’adoption de l’Approche par compétences (APC) dans l’enseignement. Cas de l’enseignement de l’informatique et des sciences de physique et chimie au cycle secondaire ?"

للأستاذة فاطمة وزنو والأستاذة حياة لغزيل، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس

 تطرقت الاستاذة المحاضرة بصفة مركزة للمعيقات التي تعترض التنزيل الفعال والناجع للمقاربة بالكفايات في التدريس عموما وتدريس المواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي بصفة خاصة، وذلك من خلال دراسة ميدانية همت أستاذات وأساتذة مادتي الفيزياء والكيمياء والاعلاميات، حيث أكد غالبية الممارسات والممارسين على ظاهرة الاكتظاظ بالدرجة الأولى الذي تعرفه جل الاقسام بالمؤسسات التعليمية والتي تحول دون تفعيل المقاربة بالكفايات، كما تم التطرق لإشكالية التكوين شكلا ومضمونا والمصاحبة الميدانية وعملية التأطير والمواكبة التربوية بالإضافة إلى تعزيز ما ورد في المداخلات السابقة .

 

المداخلة الخامسة:

"التقويم البيداغوجي في العلوم بمقياس الأطر المرجعية: علوم الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي الإعدادي نموذجا".

الأستاذ حسن مجدوبي، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس

عرض الأستاذ حسن مجدوبي نتائج دراسة ميدانية خصصت لرصد واقع الممارسات التقويمية في مادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي الإعدادي في ظل اعتماد المقاربة بالكفايات،  وكذا العوامل التنظيمية ذات الصلة بموضوع التقويم ضمن بيداغوجيا الكفايات من منظور الفاعل الأساسي في هذه العملية

كما أشار الأستاذ المكون إلى المرجعيات والوثائق المعتمدة رسميا والمؤطرة لتقويم مادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي الإعدادي شكلا ومضمونا، في أبعاده الثلاث سواء تعلق الأمر بالفروض المحروسة والاختبار الموحد المحلية  والامتحانات الجهوية.

وخلصت الدراسة إلى أن تقويم مادة الفيزياء والكيمياء بسلك التعليم الثانوي الإعدادي، لا يستجيب لمقتضيات التقويم ضمن بيداغوجيا الكفايات ولا يتطابق مع روح الأطر المرجعية كما أن التقويم السائد يستمر في اختبار ذاكرة المتعلمين ومهاراتهم الدنيا، أو بتعبير أكثر وضوحا، يستمر في إعادة إنتاج "بيداغوجيا" تقليدية، لا تخاطب ولا "تستفز" الجوهري عند المتعلمين، والذي هو قدراتهم العقلية العليا ومهاراتهم الأرفع. و أن التقويم البيداغوجي لمادة الفيزياء والكيمياء يجري في ضمن شروط مختلة.

المناقشة

بعد هذه العروض القيمة، ثم فتح الباب أمام الحضور للتفاعل مع المتدخلين، فكانت الأسئلة والملاحظات وفيرة ومتعددة وفق جو حوار مثمر انطلاقا من مقاربة المواضيع من مختلف جوانبها.

وفي الختام، جدد الأستاذ المسير، الشكر الخالص للمتدخلين والحضور، حيث نوى بأشغال الندوة وأشاد بمثل هاته المبادرات.

 

التغطية الصحافية

 ذ.محمد نزالى مراسل مجلة دفاتر الاختلاف الالكترونية

 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
 فريق البحث في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ب م. ج. م. ت. ت فرع حمرية بمكناس  يؤثث حضوره  بندوة علمية في ديداكتيك العلوم وعلوم التربية تحت عنوان:  "المقاربة بالكفايات في العلوم بين الخطاب العلمي والممارسة"
Partager cet article
Repost0
22 novembre 2019 5 22 /11 /novembre /2019 16:46
نظم فريق البحث في التعليم الأولي والتربية ما قبل المدرسية التابع لمختبر البحث العلمي والتربوي بالعالم المتوسطي بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي يوم الأربعاء 20 نونبر بملحقة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس، ندوة علمية في موضوع "قضايا التعليم المبكر للقراءة والكتابة بالتعليم الأولي بالمغرب". وهي ندوة جاءت في إطار مواكبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للورش الوطني الذي افتتحته وزارة التربية الوطنية في الموسم الماضي، الرامي إلى بتعميم التعليم الأولي في أفق سنة 2028.
 
في الجلسة الافتتاحية، ألقى مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين السيد محمد حيلمة كلمة رحب فيها بالمشاركين، وذكر بسياق الندوة المتمثل في مواكبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بوصفها مؤسسات للتكوين والبحث العلمي، للورش الوطني الذي انخرطت فيه الوزارة بتوجيهات ملكية سامية، المتعلق بتعميم التعليم الأولي والرفع من جودته. وشدد على أن إنجاح هذا الورش يستلزم انخراط جميع الفاعلين في الميدان، وحشد إمكانياتهم وتضافر جهودهم، مشيرا إلى أن هذه الندوة هي ثمرة تنسيق بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
 
 
 
ثم تناول الكلمة السيد أحمد فلاح، مدير الأبحاث والدراسات بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، فأشار إلى أن هذه الندوة تندرج في سلسلة من الندوات التي عقدت بشراكة بين فريق البحث في التعليم الأولي والتربية ما قبل المدرسية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وهي ندوات تروم تطوير البحث العلمي والتربوي في مجال الطفولة المبكرة، وتتوخى تشكيل شبكة وطنية من الباحثين والخبراء في هذا المجال.
وفي تدخله أكد مدير مختبر البحث العلمي والتربوي في العالم المتوسطي، السيد عبد الكامل أوزال، على أن موضوع التعليم الأولي يحظى في الوقت الراهن بأهمية بالغة. لذلك تأتي هذه الندوة الوطنية اليوم لرد الاعتبار لهذا المجال الحيوي. وهي تتوخى من جملة ما تتوخاه تأصيل عمل علمي وسند معرفي يعضد الممارسة التربوية في مجال التعليم الأولي حتى لا تكون ممارسة عمياء. وتمنى مدير المختبر أن تنتهي هذه الندوة إلى مقترحات وتوصيات من شأنها ترشيد الممارسة التربوية بمؤسسات التعليم الأولي وتجويد أدائها العام.
إثر ذلك انطلقت الجلسة الأولى التي أدارها الأستاذ أحمد فلاح، وضمت أربع مداخلات، ألقت أولاها الدكتورة سميرة الشمعاوي (باحثة بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، الرباط)، وهي بعنوان "أثر تكوين المربين على تعليم القراءة والكتابة للأطفال في التعليم الأولي" ركزت فيها على أن تعدد المتدخلين في مجال التعليم الأولي وضعف تكوين المربيات والمربين وغياب رؤية موحدة تنعكس سلبا على أداء هذا القطاع. كما أشارت المتدخلة إلى أن معظم التكوينات الموجهة للمارسين تتخذ طابعا نظريا ولا تتسم بالوضوح المعرفي والبيداغوجي.
 
 
 
وفي نفس الموضوع ساهم الأستاذ عبد اللطيف سبيريتو (مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فاس/ مكناس) بمداخلة بعنوان: "دور الكفايات لدى المربيات والمربين في تحسين القراءة  والكتابة في التعليم ما قبل المدرسي" جرد فيها الإصلاحات المتوالية التي تعاقبت على مجال التعليم الأولي، والتي يعود جانب من فشلها إلى عدم عنايتها بتكوين المربين والمربيات. وذهب المتدخل إلى أن الارتقاء بالكفايات المهنية والمعرفية للممارسين هي أنسب مدخل لتجويد التعليم الأولي بعامة، وتعليم القراءة والكتابة على الخصوص.
ثم تدخل الأستاذ الصديق الهاشمي (باحث من المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي) في موضوع: L’entrée dans l’écriture et la lecture des enfants en bas age : de l’alphabetisation à la littératie حيث أكد على العلاقة بين المنطوق والمكتوب ودور اللغة الأم في الإعداد المبكر لتعلم القراءة والكتابة حتى قبل ولوج الطفل إلى مؤسسات التعليم الأولي. كما ألمح المتدخل إلى دور العامل السوسيوثقافي في وتيرة التعلمات وفي الانتقال السلس من المضامين والمهارات المكتسبة في البيت إلى تلك التي تكتسب في البيئة التربوية المدرسية.
أما المداخلة الرابعة والأخيرة في هذه الجلسة فألقتها الأستاذة فاطمة الزهراء منصف (باحثة من المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي) حيث أشارت فيها إلى خصوصيات مراحل النمو لدى الطفل، وتأثير الأسرة والمحيط على اكتساب المهارات وتطورها. كما تطرقت إلى دور القراءة كجزء من النظام اللغوي للطفل على المستوى الوظيفي، وألمحت إلى الدور الحاسم الذي يلعبه المربون والمربيات كوسطاء بين الطفل والمادة القرائية، مما يفرض العناية بإكسابهم الكفايات المهنية اللازمة، وتعريفهم بالبيداغوجيات الناجعة للاضطلاع بمهمتهم على أحسن وجه.
وقبل رفع الجلسة لاستراحة شاي، فتح باب النقاش، فتدخل عدد كبير من الحاضرين بين سائل ومستوضح ومعقب. وقد انصبت معظم تدخلات الجمهور حول التفاوت القائم بين أنواع التعليم الأولي ببلادنا، وحول غيابه في البوادي مما يضرب مبدأ التكافؤ بين أطفال المغاربة. كما أثارت بعض التدخلات الممارسات البيداغوجية غير السليمة المرتبطة بتعليم القراءة والكتابة التي تصادف في كثير من مؤسسات التعليم الأولي.
 
 
افتتحت الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ يعقوب العسري (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فاس مكناس) بمداخلة للأستاذ محمد عزاوي (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق) بعنوان: De la communication concrète à l’abstraction de l’alphabet التي ذهب فيها إلى أن الانتقال من التواصل غير الممأسس داخل الأسرة إلى التواصل المقنن القائم على الشروع في تعلم القراءة والكتابة يشكل بالنسبة للطفل الصغير قطيعة سيميائية. فالربط بين الصوت والحرف، وتعدد صور الحرف الواحد يتطلب من الطفل نشاطا تجريديا قد يشوش على إدراكه لنفسه ومحيطه.
أما مداخلة الأستاذ محمد الصيفي (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الرباط القنيطرة) فتمحورت حول "فعالية الغناء التربوي في تنمية الكفايات القرائية"، وحاول فيها إبراز كيف أن للغناء كنشاط لعبي وأداة ديداكتيكية داخل الفصل دورا فاعلا في تنمية كفايات الطفل القرائية.
وجاءت المداخلة الثالثة في هذه الجلسة بعنوان: "التربية التشكيلية ودورها في تنمية مهارات الكتابة في التعليم الأولي" للأستاذ المصطفى المودني (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فاس/ مكناس). وقد أكد فيها على دور الفنون التشكيلية والغرافية عموما في تنمية الحس الجمالي لدى الطفل، وتربية ذوقه الفني، لكنها تساهم أيضا في تعزيز الكفايات المرتبطة بالوظيفة اللغوية، لاسيما فيما يتعلق بجانبها الكتابي.
 وتمحورت المداخلة الخامسة للأستاذ محمد العلمي (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فاس/مكناس) حول "دور المربيات والمربين في تحسين ما قبل القراءة والما قبل الكتابة"، إذ شرع الباحث بالإشارة إلى صعوبات تعلم القراءة والكتابة في هذه المرحلة الحاسمة من النمو السيكولوجي والمعرفي للطفل مما يستلزم الاشتغال على مختلف الذكاءات. وقد ألحت المداخلة على دور تكوين المربيات والمربين في تذليل تلك الصعوبات التي يواجهها الأطفال في التعلم المبكر للقراءة.
وكانت آخر مداخلة في هذه الجلسة بعنوان "الصورة كمدخل لتعلم القراءة والكتابة في التعليم الأولي" للأستاذ محمد العماري (أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية وا لتكوين، فاس/ مكناس) أبرز فيها كيف أن الطفل يكتسب بشكل تلقائي، ومنذ سن مبكرة، آليات قراءة الصورة، على الأقل في مستواها التصريحي، وهي آليات تهيئه لاكتساب مهارات قراءة اللغة المكتوبة لاحقا.
ثم فتح الباب أمام الجمهور ليتفاعل مع المتدخلين، فجاءت الأسئلة والملاحظات والتعقيبات غزيرة ومتنوعة في جو يطبعه الحوار المثمر.
وفي فترة بعد الزوال نظمت ثلاث ورشات لفائدة ما يفوق مائة مربية ومرب، يشتغلون بالقطاعين العمومي والخاص. وقد نشط الورشة الأولى الأستاذ محمد الصيفي، وتمحورت حول موضوع "فعالية الغناء التربوي في تنمية الكفايات القرائية"، بحيث قدم الأستاذ الصيفي للمربيات والمربين نماذج من الأنشطة الغنائية التي يمكن الاستعانة بها لإعداد الأطفال الصغار لتعلم القراءة والكتابة.
أما الورشة الثانية فنشطتها الأستاذة ليلى بنجلون (أستاذة علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط)، إذ شرعت بتقديم بعض المعطيات العلمية والمستجدات في الحقل السيكولوجي المعرفي بخصوص آليات اكتساب مهارة القراءة بمرحلة ما قبل التمدرس، ثم عملت على تحديد الكفايات التي ينبغي تطويرها قبل عملية تعلم القراءة وأثناءها، لتنهي إلى اقتراح أنشطة تطبيقية لتفعيل وتطوير تلك الكفايات التي تهيء الطفل ليصر قادرا على تفكيك شفرة الرموز الكتابية.
ونشطت الورشة الثالثة الأستاذة سعيدة خاما (مؤطرة بيداغوجية بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي) وكانت في موضوع "الصعوبات القرائية في مرحلة ما قبل التمدرس"، حيث عمدت إلى جرد الصعوبات التي يواجهها الأطفال في تعلم القراءة، ووزعت المشاركات والمشاركين إلى مجموعات ثم طلبت منهم أن يقترحوا حلولا لتلك الصعوبات من خلال بناء أنشطة ديداكتيكية.
 
وفي جلسة اختتام الندوة قدم مقررو ومقررات الورشات تقارير عن ورشاتهم على سبيل التقاسم، ثم فتح باب النقاش، فدارت كل التدخلات حول أهمية هذا التلاقح بين الباحثين وبين الممارسين من مربيات ومربين. كما عبر المتدخلون والمتدخلات من المستفيدين والمستفيدات عن حاجتهم إلى مثل هذه التكوينات، وعن أملهم في أن تتكرر. واختتمت الندوة بتجديد الشكر للسادة الأساتذة المحاضرين ولإدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ولأعضاء فريق البحث في التعليم الأولي والتربية غير المدرسية، ولأطر المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي وللجمهور الغفير الذي تابع الندوة، سواء ممن حضروا العروض النظرية وأغنوها بتدخلاتهم، أو ممن استفادوا من الورشات التكوينة.

أنجز التقرير منسق فريق البحث في التعليم الاولي و التربية ما قبل المدرسية - د محمد التهامي العماري
Partager cet article
Repost0
24 janvier 2012 2 24 /01 /janvier /2012 16:37

 

 

برنامج المائدة المستديرة الجهوية الثانية حول :

" حرية التعبير و حرية الإعلام "

السبت 28يناير 2012

بفندق إبيس بفاس

   

 

 

9.00 إلى 9.30 : استقبال المشاركين

9.30 إلى 9.40 : تقديم أرضية المائدة المستديرة

                   -  الأستاذ ندير المومني  نائب رئيسة جمعية عدالة

9.40 إلى 10.05 : تحليل القيود القانونية التي تحد من حرية الصحافة  والصحافيين في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة

                    - الأستاذ عمر بندورو

10.05 إلى 10.30 : تقديم مقترحات الإصلاحات القانونية الكفيلة بضمان الحق في المحاكمة العادلة،  فيما يتعلق و بحرية التعبير و حرية    الصحافة

                   - الأستاذ محمد الساسي

 10.30 إلى 10.45 : تعقيب  

10.45 إلى 11.20 : شهادات الصحفيين والصحفيات حول المضايقات التي تتعرض لها الصحافة المغربية

11.20 إلى 11.40: استراحة شاي

11.40 إلى 12.40 : مناقشة

12.40 إلى 13.00 : خلاصات و توصيات

13.00: انتهاء الأشغال

13.15 : غداء

                                                           

 

 

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 22:57

 

 الهاتف المتنقل

الاسم العائلي والشخصي

الجريدة

068 34 77 68

061 45 46 89

 

بهيج بشير

فؤاد السباعي

 

Revue La tribune de Meknès

061 77 36 30

 

الهادي بن عمر

Le soir

 

064 09 37 27

 

عبد الحق رشيدي

 

مجلة صوت سايس

 

064 03 86 43

 

فوزي رحيوي

مجلة المنارة الحداثي

 

065 41 28 80

 

احمد الحبيب

 

جريدة مكناس اكسبريس

 

070 48 92 34

 

عزيز زياني

 

جريدة سايس اخبار

 

061 35 13 65

 

المحجوب خربو

 

جريدة الراي الصحفي

 

061 72 15 50

 

حسن صالحي

 

جريدة صوت الجهة

 

063 31 41 07

 

عبد النور ادريس

 

دفاتر الاختلاف

 

063 62 34 64

 

محمد الشراوطي

 

جريدة بوابة الاطلس

 

063 69 76 59

 

عبد المجيد حفيظ

 

جريدة الحوار و التواصل

064 71 53 06

 

عبد الرزاق لوليدي

 

جريدة الانطلاقة الاولمبية

061 28 56 71

 

يحيى السعيدي

 

Le messager de meknes

-Fes-

 

064 35 54 77

 

الناصري احمد

 

جريدة ضمير الكاتب

 

062 10 36 62

 

عبد العتيق الكناني

 

جريدة الواحة

 

061 69 09 51

 

فريد الواريثي

 

الصباحية

 

062 22 44 07

 

جواد الرامي

Casa-Fm Fes-Fm

 

064 18 55 57

 

محمد بن علي

 

Gazette du maroc

 

066 06 37 41

 

محمد بن بابا العلوي

 

F.Mاداعة شذى

 

074 29 34 57

 

الونسافي عبد الله

 

جريدة المنارة الالكترونية

 

060 52 58 10

 

حسن بوعياد

 

اداعة طنجة

 

065 06 11 30

 

احمد السبتي

 

جريدة منبر تافيلالت

 

 

م.الحسن مجيد العلوي

 

جريدة المستقبل

 

065 44 63 58

 

هشام خطاري

 

جريدة المرآة المغربية

 

065 07 72 72 01

 

نور الدين لغريسي

 

جريدة الحقيقة الضائعة

068 98 27 09

 

عبد الرحمان بن دياب

 

الخط الأحمر

 

063 85 74 02

عبد العالي الفوار

 

النجوم الرياضية

 

 

عادل الرحموني

 

المواطن السياسي

 

عن موقع وجدة سيتي

Partager cet article
Repost0

مجلة وطنية ثقافية شاملة ومحكمة

  • : مجلة دفاتر الاختلاف
  • : مجلة "دفاتر الاختلاف" دو رية مغربية ثقافية محكمة رخصة الصحافة رقم:07\2005 -الايداع القانوني:2005/0165 تصدر عن مركز الدراسات وتحمل الرقم الدولي المعياري/ p-2028-4659 e-2028-4667
  • Contact

بحث

الهيئة العلمية

أعضاء الهيئة العلمية والتحكيم

د.عبد المنعم حرفان، أستاذ التعليم العالي، تخصص اللسانيات، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز فاس المغرب

د.عبد الكامل أوزال، أستاذ التعليم العالي، تخصص علوم التربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.أحمد دكار، أستاذ التعليم العالي مؤهل ، تخصص علم النفس وعلوم التربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس/المغرب

د.محمد أبحير، أستاذ محاضر مؤهل، تخصص اللغة العربية وآدابها، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بني ملال/المغرب

د.محمد الأزمي، أستاذ التعليم العالي ، تخصص علوم التربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس/المغرب

د.ادريس عبد النور، أستاذ محاضر مؤهل، تخصص اللغة العربية وعلوم التربية والدراسات الجندرية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس/المغرب

د. عبد الرحمن علمي إدريسي، أستاذ التعليم العالي، تخصص علوم التربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس/المغرب

محمد زيدان، أستاذ محاضر مؤهل، تخصص اللغة العربية وآدابها، المركز  الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.محمد العلمي، أستاذ التعليم العالي ، تخصص الدراسات الاسلامية والديدكتيك، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.محمد سوسي، أستاذ مبرز ، دكتور في الفلسفة، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

دة.سميحة بن فارس، أستاذة التعليم العالي مساعد، تخصص الديدكتيك علوم الحياة والارض ، المدرسة العليا للأساتذة فاس / المغرب

د.عزالدين النملي، أستاذمحاضر ، تخصص اللغة العربية والديدكتيك ، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين تازة/المغرب

دة.صليحة أرزاز ، أستاذة التعليم العالي مؤهل، تخصص لغة فرنسية، ، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.المصطفى العناوي، أستاذة التعليم العالي مؤهل، تخصص الاجتماعيات ، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.حسان الحسناوي، أستاذ التعليم العالي مساعد، تخصص اللغة العربية وآدابها ، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين تازة/المغرب

د.عمر اكراصي، أستاذ محاضر مؤهل، تخصص علوم التربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

دة.حنان الغوات، أستاذة التعليم العالي مساعد، تخصص علومالتربية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس/المغرب

د.حميد مرواني، أستاذ محاضر مؤهل، المركز الجهوي لمهن التربية

والتكوين فاس- مكناس المغرب

   د.عبد الرحمان المتيوي، أستاذ مبرز في الفلسفة، مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس -مكناس /المغرب

د.المصطفى تودي، استاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة

.فاس-مكناس

دة.الخالفي نادية، أستاذة التعليم العالي مساعد، المركز الجهوي لمهن التربية

.والتكوين الدار البيضاء-سطات/المغرب

د. محمد أكرم  ناصف ، أستاذ مؤهل، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس المغرب.

هيئة التحرير وشروط النشر

رئيس هيئة التحرير

د.ادريس عبد النور

هيئة التحرير​​

​​​​​د.عمر اكراصي - د.طارق زينون

د.سعيد عمري- ذة. مالكة عسال

ذ.خالد بورقادي إدريسي

الشروط العامة لنشر البحوث:

  • أن يكون البحث ذا قيم علمية أو أدبية، ويقدم قيمة مضافة للحقل المعرفي.
  • أن يتمتع البحث بتسلسل الأفكار والسلامة اللغوية والإملائية.
  • أن لا يكون البحث مستلاً من أطروحة دكتوراه أو رسالة ماستر أو كتاب تمَّ نشره مسبقاً.
  • يلتزم الباحث بإجراء التعديلات التي يقرها المحكمون بخصوص بحثه، حيث يعد النشر مشروطاً بإجراه هذه التعديلات.

المراسلات: Email:cahiers.difference@gmail.com0663314107